البحث

Summary

لإيقاف الإسهال، من المهم أن تفهم خيارات العلاج المختلفة وكيفية عملها حتى تتأكد من اختيارك لوسيلة العلاج المناسبة لك.

 

علاج الإسهال بالعقاقير

تُوصَف كبسولات إيموديوم للسيطرة على أعراض الإسهال القصير الأمد والمزمن (الذي يمتد لأكثر من 4 أسابيع). والمكون الفعال في هذه الكبسولات هو اللوبيراميد، الذي يعمل على إبطاء حركة الجهاز الهضمي بلطف لينتظم بإيقاعه المعتاد. ويمكن لجسمك بعد ذلك امتصاص مزيدٍ من السوائل مع قدر أقل من السوائل في الأمعاء ووصولاً إلى الانتظام في إخراج البراز على النحو المعتاد.

بكتيريا البروبيوتيك. قد تساعد بعض السلالات البكتيرية المعروفة بأنها "صديقة" أو "مفيدة" على التقليل من شدة ومدة حالات الإسهال الحاد التي تُسببها البكتيريا أو الفيروسات الأخرى "غير الصديقة". ويمكن للأشخاص الأصحاء الحفاظ على نسبة مثالية من البكتيريا الدقيقة المعوية عن طريق تناول بكتيريا البروبيوتيك مع الأطعمة، مثل، منتجات الألبان أو الكيوي. وعادةً ما تُوصَف البروبيوتيك كعقار (في شكل أقراص أو كبسولات أو قطرات) لعلاج الأمراض الحادة أو في حالة الشكاوى المتواصلة، وهي لا تُستخدَم كوسيلة سريعة لعلاج الاضطرابات المعوية (الإسهال). ويجب أن تكون كمية البروبيوتيك كافية حتى يكون لها تأثير إيجابي على الجسم. ويمكن استعمال هذه الوسيلة مع الأطفال لعلاج الإسهال بعد استشارة الطبيب المختص.

يُنصَح بالمواد الممتصة المعوية مثل الفحم المنشط والمعلقات التي تشتمل على الكاولين والبكتين لعلاج الإسهال بسبب قدرة هذه المواد على تقييد وإبطال مفعول السموم البكتيرية أو المواد الأخرى التي تُسبب الإسهال، واستناداً إلى ما يُزعَم بأنها "تحمي" الغشاء المخاطي المعوي. ولكن وفقاً للتوجيهات العالمية، فلا يوجد دليل كافٍ على فعاليتها في علاج حالات الإسهال الحاد.

المضادات الحيوية. تُستخدَم كعقاقير لعلاج حالات الإسهال المتوسطة إلى الحادة التي تُسببها البكتيريا. وتعتمد آلية عملها على تدمير العوامل المسببة للمرض في الأمعاء. ولا يمكن وصف المضادات الحيوية إلا من قِبل الطبيب المختص الذي ينصح بالعقار اللازم لعلاج الإسهال وفقاً لشكل هذا العلاج. ومن المهم معرفة أن استخدام المضادات الحيوية يرتبط بخطر الإصابة بأمراض الحساسية، لذلك فإن الطبيب المختص هو وحده القادر على تحديد أفضل وسيلة لعلاج حالة الإسهال لديك. وقد يتسبب عقار علاج الإسهال في هذه الفئة في إخراج براز سائل، وهو نوع من الإسهال مرتبط بتناول المضاد الحيوي وأمراض أخرى. لذلك إذا كنت تعاني من الإسهال البكتيري ووَصف لك طبيبك أحد المضادات الحيوية، فإن تناول الإيموديوم مع المضاد الحيوي قد يساعد على تقليل مدة المرض وشفائك بشكلٍ أسرع.

علاج الإسهال بدون عقاقير

علاج الجفاف. إذا أُصبت بالإسهال، فقد يفقد جسمك الأملاح والمواد الغذائية الحيوية. ولذلك فمن المهم جداً استعادة التوازن الإلكتروليتي (تعويض السوائل) خلال فترة الإصابة بالإسهال. وهناك محاليل خاصة تتكون من مواد ضرورية للجسم (البوتاسيوم وأملاح الصوديوم والجلوكوز) تمنع الاختلالات المرتبطة بالجفاف وتُعيد إمداد الجسم بالشوارد. ويمكن أن تُوصَف عقاقير تعويض السوائل لعلاج الإسهال في شكل محاليل يتم تناولها أو حقنها بالجسم.

الحمية الخاصة. يعتبر اتباع نظام غذائي متوازن أحد العوامل التي قد تساعدنا على البقاء بصحة جيدة.